لم يعد مجهولا ولكنه مازال مازال مبتسما.. اسمه: أحمد يسري عبد البصير مصطفي.. السن: ٢٧ عاما..العنوان: فاقوس شرقية, هو الشهيد ذو الوجه المبتسم .الذي ظل شهرا كاملا أسير ثلاجة مستشفي الهلال .
والدة الشهيد تكشف و جهه للتعرف عليه و فى الإطار صورة الشهيد مبتسما
منذ ليلة جمعة الغضب 28 يناير في انتظار أسرته التي تعرفت عليه اخيرا بعد شهر من الغياب, الأهرام كماانفردت بنشر قصته في محاولة للوصول لاقاربه شاركت أسرته ايضا اللحظات الصعبة للتعرف عليه بعد ان تبرع له العديد من قراء الأهرام المتابعين لقصته بكفن وسيارة الاسعاف لتودعه إلي مثواه الأخير إلا ان تسلم اسرته جثمانه الطاهر تعطل الي اليوم بعد ان امرت النيابة بنقله الي مشرحة زينهم لتشريح الجثمان واجراء تحاليل الـحامض النووى له واسرته.
والدة الشهيد لم تتحمل الصدمة بعد ان كشفت عن وجهه المبتسم لتصرخ قائلة أحمد ابني مات واصيبت بحالة انهيار وبعد ان تمالكت نفسها قالت:إبني طيب كان بارا بي وبوالده وكان يتمني الشهادة دائما ويطلب مني الدعآء له ان ينالها وكنت أظن أنه يبالغ فيما يقول وأدعو الله بأن يفرج همه لأنه ظل منذ تخرجه في معهد الفنيالصناعي يبحث عن عمل محترم يوفر له حياة كريمة خاصة ان ظروفنا صعبة وكان يريد مساعدة والده لتربية أشقائه إلا إنه لم يوفق فكان دائم التنقل من وظيفة لأخري وبأجر بسيط وظل عاطلا عن العمل لفترة طويلة استغلها في قراءة القرآن والتقرب إلي الله والتفقه في الدين ومتابعة أحاديث الشيوخ خاصة محمد حسان الذي كان يتنقل وراءه في المحافظات لمتابعة دروسه وكان دائم التغيب عن المنزل لفترات يعود بعدها, لكنه هذه المرة طال غيابه وحاولت البحث عنه دون جدوي وشعرت وقتها ان مكروها أصابه خاصة بعد أحداث الثورة وسقوط عدد من الشهداء واعتقال الشباب حتي آتي إلينا بعض الأقارب واكدوا إنهم شاهدوا صورة شبيهة له في الأهرام ووجوده بمستشفي الهلال فحضرنا وفوجئت بشكل ابني وعرفته من ابتسامته التي لم تكن تفارق وجهه, ولا أريد شيئا من أحد وحسبي الله ونعم الوكيل في من قتله وكل ماأتمناه ان اكرمه وأدفنه لأن أكثر ما آلمني هو الحالة التي وصل إليها بعد بقائه في المستشفي مدة طويلة.
والده موظف بسيط علي المعاش قال: أحمد ابني الكبير وكان دائم التقرب من الله والتزم دينيا إلا انه تعرض للعديد من المتاعب الأمنية وتم إعتقاله عدة مرات من أمن الدولة ولا أعرف ماذا كان يتعرض له هناك وكل مرة كان يعود من هناك أكثر إصرارا علي حدوث تغيير بالبلد لأنه زهق وكان يهرب من المنزل بالأيام ويعيش حالة نفسية وعصبية سيئة خوفا من القبض عليه, وفي المرة الأخيرة غادر المنزل قبل 25 يناير بفترة وحمل حقيبة ملابسه متجها إلي القاهرة واتصل بي بعدها وقال أنه يبحث عن أي عمل هناك لمساعدتي لتربية أشقائه وبعد إختفائه ظننت أنه معتقل وسيعود حتي اكتشفت استشهاده, ولا املك إلا احتسابه عند الله شهيدا وعزائي انه استشهد في ثورة ستغير وجه مصر إلي الأفضل ولكنيأطالب بمحاسبة من قتلوه.
هو من قام بعمل فديو اقوى مرشح للرئاسة وفية ضحك ومرح على الرئاسة ومن فنانين العرب كان زو دم مضحك
الكل يدعوا لة بالرحمة وان الله يسكنة فسيح جنتة