ღ فيس بوك ღ
اهلا وسهلا بكم في منتداكم سوا عضو او زائر اذا كنت عضوا في المنتدي فسجل الدخول اما اذا كنت زائراٌ
فنتشرف بتسجيلك في منتداك
والمنتدى ليس بكتر اعضاء ولكن بحب اعضاء وترابطهم كاسرة واحد
خالص التحية
ادارة المنتدى
ღ فيس بوك ღ
اهلا وسهلا بكم في منتداكم سوا عضو او زائر اذا كنت عضوا في المنتدي فسجل الدخول اما اذا كنت زائراٌ
فنتشرف بتسجيلك في منتداك
والمنتدى ليس بكتر اعضاء ولكن بحب اعضاء وترابطهم كاسرة واحد
خالص التحية
ادارة المنتدى
ღ فيس بوك ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ღ فيس بوك ღ

المنتدى ليس بعدد اعضاءه انما بترابطهم
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

لا تنسوا ضيفتنا على كرسى الاعتراف : moOoly
اتبعوا قوانين المنتدى

تحياأأات الاأأادارة



 

 قصة حلوة وفايدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lian rian
مشرفة متميزة
مشرفة متميزة
lian rian


قصة حلوة وفايدة  223784_195482870509528_100001434495463_547068_3075479_n
انثى عدد المساهمات : 61
نقاط : 61
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/12/2011
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
المزاج : فاين الحمد لله
الموقع : رمالا

قصة حلوة وفايدة  Empty
مُساهمةموضوع: قصة حلوة وفايدة    قصة حلوة وفايدة  Icon_minitimeالخميس ديسمبر 15, 2011 6:14 pm

قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران،
وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود..

فقالت: ما بك؟
أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن! هل لأنك تحب سورة
هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟

قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا،
لكنها نامت.



في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت
زوجتي تتأخر في "الجهوزية".. فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة
الصغار وإنزال الشنط للسيارة.



وسحبت كرسي وجلست بجوار باب
الخروج، ومعي مصحفي، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري
لها هيَّا.. تأخرتي.. لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت
أرفع صوتي فهمَّت زوجتي

وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات
الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟

ضحكتُ وقلت لها:
يكفي23 عامًا من النصائح.



وكان لي موعد عند أحد الزبائن
لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً
وردي.



خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها
وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا
الضوضاء ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي،

لكن
الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة,
إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم
القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها
توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج.. فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني
أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.





في انتظار الطعام
ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي حين يتأخر الطعام كنت أنزعج..
لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي عند الآية ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا
هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الإسراء: من الآية 82).

قالت
لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا
وصغارًا، فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب
بحشرجته الخفيفة وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم
يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.



أين أنت يا
رجل..؟!

يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في
حقهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن
رعيته".. فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام
والأوراد.. يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح..
وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.



يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان
يحققها القرآن؟.. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم
الشفاء وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟..
الله المستعان..

لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات
الانتظار.. اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من
أهله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حلوة وفايدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ فيس بوك ღ :: الـــــمـــنتديــّّالـــاســلامــّّ :: قـــصــصـ،،ديـــنـــنا-
انتقل الى: